بحـث
المواضيع الأخيرة
منتديات سباء
الخلافات الجزائرية المصرية تذوب
صفحة 1 من اصل 1
الخلافات الجزائرية المصرية تذوب
نقلت لكم الخبر للاهمية والفائدة
الازمة الجزائرية المصرية تذوب ثقافيا
رأي القدس
يبدو ان 'الازمة الكروية' التي عكرت الاجواء الودية بين مصر والجزائر في طريقها للذوبان، بسبب حرص 'العقلاء' في الجانبين على تجاوزها، من خلال خطوات مدروسة وتدريجية تركز بالدرجة الاولى على التقارب الثقافي.
ومن هنا فإن اقدام مجلس الامة الجزائري على اهداء 'مطبوعاته كافة' الى مكتبة الاسكندرية يصب في هذا التوجه، خاصة ان مجموعة من الكتاب المصريين قادوا حملة لجمع الفي كتاب لتقديمها هدية للشعب الجزائري، مثلما استضافت مكتبة الاسكندرية نفسها الروائي الجزائري الشهير واسيني الاعرج في شهر تشرين الاول/اكتوبر الماضي لتقديم شهادة حول رواياته واسهاماته الادبية.
العلاقات بين الجزائر ومصر تعتبر الاعرق في الوطن العربي، فالحكومة المصرية في زمن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ساندت الشعب الجزائري بقوة اثناء ثورته ضد الاحتلال الفرنسي، ورد الزعيم الجزائري الراحل هواري بومدين هذا الجميل بفتح خزائن الجزائر كلها لشراء صفقات اسلحة حديثة لتسليح الجيش المصري بأحدث الاسلحة الروسية، وهي الاسلحة التي كان لها فضل كبير في تحقيق انتصار تشرين الاول/اكتوبر عام 1973.
الشعب الجزائري احتضن اشقاءه المصريين الذين قدموا الى بلاده كمدرسين ومهندسين، كما انه تعلق بشدة، ومازال، بالثقافة والفنون المصرية بمختلف انواعها، حتى ان الجزائريين 'اعتمدوا' اللهجة المصرية كأسلوب تخاطب مع المشرق العربي من شدة اعتزازهم بهذه اللهجة التي اكتسبوها من خلال متابعتهم للافلام والمسلسلات والاغاني المصرية في مرحلتي الستينات والسبعينات من القرن الماضي.
الازمة الكروية كانت سحابة عابرة، او هكذا نأمل، لان ما بين الشعبين من اواصر محبة، وتاريخ مشترك، وتواصل ثقافي انساني، وقضايا مصيرية اكبر من فوز هذا الفريق او ذاك.
نعترف بان الاعلام، او بعض وسائطه، لعب دورا مدمرا في صب الزيت على نيران الازمة ليزيدها اشتعالا، ونخص هنا بعض محطات التلفزة المصرية التي اساءت بشكل مسف للاشقاء الجزائريين، انبرت لها بعض الصحف الجزائرية بالرد بقوة (التلفزيون الجزائري ظل منضبطا طوال الازمة) ولكن هذا لا يعني ان تستمر هذه الازمة، ويظل جرحها ينزف لسنوات قادمة.
ولعل الزيارة التي قام بها الرئيس المصري حسني مبارك في ايار /مايو الماضي للعاصمة الجزائرية، والحفاوة التي استقبل بها من قبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ساهمتا في تبريد الجرح، وازالة الكثير من ادران الازمة، والاخذ بالبلدين والشعبين على طريق المصالحة المأمولة.
ومن المؤكد ان بعض الاعلاميين المصريين الذين ورطوا بلادهم في هذه الازمة عندما خرجوا عن كل الاعراف المرعية بالتطاول على تاريخ بلد شقيق والسخرية من تضحياته يشعرون بالندم لافعالهم هذه او هكذا نأمل، والشيء نفسه يقال ايضا عن بعض الزملاء الجزائريين الذين دفعهم رد الفعل الى الدخول في ميادين تعبير محظورة.
نشعر في هذه الصحيفة بسعادة غامرة كلما اقترب الشعبان الشقيقان او اي شعبين عربيين مسلمين آخرين من بعضهما البعض، وقررا وضع الخلافات جانبا، والانطلاق نحو مجالات التعاون الارحب، ولهذا نثمن خطوة مجلس الامة الجزائري هذه باهداء هذا الكم من الكتب الى مكتبة الاسكندرية التي تعتبر منارة ثقافية هامة ومتميزة في المنطقة، مثلما نثمن، وبالقدر نفسه مبادرة العديد من الكتاب والمثقفين المصريين الذين رفضوا منذ اللحظة الاولى تصرفات بعض زملائهم اثناء الازمة، وحرصوا على مد جسور المحبة والتواصل مع الشعب الجزائري الشقيق صاحب التاريخ العريق في الوطنية والتضحية من اجل قضايا امته وعقيدته.
الازمة الجزائرية المصرية تذوب ثقافيا
رأي القدس
يبدو ان 'الازمة الكروية' التي عكرت الاجواء الودية بين مصر والجزائر في طريقها للذوبان، بسبب حرص 'العقلاء' في الجانبين على تجاوزها، من خلال خطوات مدروسة وتدريجية تركز بالدرجة الاولى على التقارب الثقافي.
ومن هنا فإن اقدام مجلس الامة الجزائري على اهداء 'مطبوعاته كافة' الى مكتبة الاسكندرية يصب في هذا التوجه، خاصة ان مجموعة من الكتاب المصريين قادوا حملة لجمع الفي كتاب لتقديمها هدية للشعب الجزائري، مثلما استضافت مكتبة الاسكندرية نفسها الروائي الجزائري الشهير واسيني الاعرج في شهر تشرين الاول/اكتوبر الماضي لتقديم شهادة حول رواياته واسهاماته الادبية.
العلاقات بين الجزائر ومصر تعتبر الاعرق في الوطن العربي، فالحكومة المصرية في زمن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ساندت الشعب الجزائري بقوة اثناء ثورته ضد الاحتلال الفرنسي، ورد الزعيم الجزائري الراحل هواري بومدين هذا الجميل بفتح خزائن الجزائر كلها لشراء صفقات اسلحة حديثة لتسليح الجيش المصري بأحدث الاسلحة الروسية، وهي الاسلحة التي كان لها فضل كبير في تحقيق انتصار تشرين الاول/اكتوبر عام 1973.
الشعب الجزائري احتضن اشقاءه المصريين الذين قدموا الى بلاده كمدرسين ومهندسين، كما انه تعلق بشدة، ومازال، بالثقافة والفنون المصرية بمختلف انواعها، حتى ان الجزائريين 'اعتمدوا' اللهجة المصرية كأسلوب تخاطب مع المشرق العربي من شدة اعتزازهم بهذه اللهجة التي اكتسبوها من خلال متابعتهم للافلام والمسلسلات والاغاني المصرية في مرحلتي الستينات والسبعينات من القرن الماضي.
الازمة الكروية كانت سحابة عابرة، او هكذا نأمل، لان ما بين الشعبين من اواصر محبة، وتاريخ مشترك، وتواصل ثقافي انساني، وقضايا مصيرية اكبر من فوز هذا الفريق او ذاك.
نعترف بان الاعلام، او بعض وسائطه، لعب دورا مدمرا في صب الزيت على نيران الازمة ليزيدها اشتعالا، ونخص هنا بعض محطات التلفزة المصرية التي اساءت بشكل مسف للاشقاء الجزائريين، انبرت لها بعض الصحف الجزائرية بالرد بقوة (التلفزيون الجزائري ظل منضبطا طوال الازمة) ولكن هذا لا يعني ان تستمر هذه الازمة، ويظل جرحها ينزف لسنوات قادمة.
ولعل الزيارة التي قام بها الرئيس المصري حسني مبارك في ايار /مايو الماضي للعاصمة الجزائرية، والحفاوة التي استقبل بها من قبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ساهمتا في تبريد الجرح، وازالة الكثير من ادران الازمة، والاخذ بالبلدين والشعبين على طريق المصالحة المأمولة.
ومن المؤكد ان بعض الاعلاميين المصريين الذين ورطوا بلادهم في هذه الازمة عندما خرجوا عن كل الاعراف المرعية بالتطاول على تاريخ بلد شقيق والسخرية من تضحياته يشعرون بالندم لافعالهم هذه او هكذا نأمل، والشيء نفسه يقال ايضا عن بعض الزملاء الجزائريين الذين دفعهم رد الفعل الى الدخول في ميادين تعبير محظورة.
نشعر في هذه الصحيفة بسعادة غامرة كلما اقترب الشعبان الشقيقان او اي شعبين عربيين مسلمين آخرين من بعضهما البعض، وقررا وضع الخلافات جانبا، والانطلاق نحو مجالات التعاون الارحب، ولهذا نثمن خطوة مجلس الامة الجزائري هذه باهداء هذا الكم من الكتب الى مكتبة الاسكندرية التي تعتبر منارة ثقافية هامة ومتميزة في المنطقة، مثلما نثمن، وبالقدر نفسه مبادرة العديد من الكتاب والمثقفين المصريين الذين رفضوا منذ اللحظة الاولى تصرفات بعض زملائهم اثناء الازمة، وحرصوا على مد جسور المحبة والتواصل مع الشعب الجزائري الشقيق صاحب التاريخ العريق في الوطنية والتضحية من اجل قضايا امته وعقيدته.
شاكر- عضو
- الجنس : عدد الرسائل : 28
نقاط : 79
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 17 نوفمبر 2022, 8:23 am من طرف المديرالعام
» قيامة ارطغرل
الإثنين 08 أبريل 2019, 10:20 am من طرف المديرالعام
» ترحيب بالعضو لجديد
الأربعاء 27 فبراير 2019, 6:51 pm من طرف المديرالعام
» اطماع اولاد زايد في ارخبيل سقطري لم يأت من فراغ
الإثنين 22 أكتوبر 2018, 10:03 am من طرف شاكر
» جزيرة سقطري اليمنية
الإثنين 22 أكتوبر 2018, 9:45 am من طرف شاكر
» بنات اليمن
الإثنين 22 أكتوبر 2018, 9:18 am من طرف شاكر
» لزواج البنت المتعسرة عن الزواج الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179
السبت 23 سبتمبر 2017, 1:36 pm من طرف رباب عرابي
» لتسخير قلوب الناس بالمحبة والقبول الشيخ الروحانى محمد القبيسي 00201015003179
السبت 23 سبتمبر 2017, 1:35 pm من طرف رباب عرابي
» لعلاج جميع انواع الامراض الروحانيه والاسحار بانواعها 00201015003179
السبت 23 سبتمبر 2017, 1:35 pm من طرف رباب عرابي